أنقرة (زمان عربي) – عجز بشير أتالاي نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا المتحدث باسم الحزب عن الإجابة عن سؤال حول المحسوبية في التعيين بالوظائف الحكومية. ولجأ إلى سفسطة الكيان الموازي على غرار مافعل رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.
فبدلا عن أن يجيب عن السؤال المطروح حول التعيينات بحسب قائمة الأسماء المدونة بالتزكية والمحسوبية تساءل أتالاي عن كيفية وصول هذه القائمة إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض.
ولم يستطع أتالاي تكذيب تعيين 85 شخصا في وظائف رسمية وردت أسماؤهم في القائمة. مع أنه كان بإمكانه أن يجيب جوابا ملتويا أو يكذب هذا الادعاء. لكنه بلا عن ذلك اتهم الكيان الموازي بأنه هو من أوصل هذه القائمة إلى حزب الشعب الجمهوري.
وقال أتالاي: “لم أر أي داع للإجابة عن هذا السؤال. فالكيان الموازي هو من أعطى ملفا لحزب الشعب الجمهوري. والناطق باسم حزب الشعب الجمهوري يردد كلام الكيان الموازي كالببغاء. فهذا الحزب أصبح ناطقًا باسم الكيان الموازي منذ ديسمبر من العام الماضي (أي بعد الكشف عن فضائح الفساد والرشوة والتحقيقات التي جرت فيها في 17 و25 ديسمبر من العام الماضي وطالت 4 وزراء وبعض المسؤولين ورجال أعمال مقربين للحكومة “.
ألم يُعيَّن صديق ابنته كخبير في مؤسسة الطاقة الذرية؟
وهذا السؤال أيضًا لم يستطع الإجابة عنه كما لم يجرؤ على الإنكار. وقال: أولا هذا كلام فارغ، ثم أقر بوجود قائمة تضم 85 اسما بالتزكية. ثم خاطب أتباع حزب الشعب الجمهوري قائلا: “أنتم أيضًا قمتم بتعيين موظفين في كوادر المستشارين لدى البلديات”.
وكان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أيضا لعجز عن تكذيب وجود تلك القائمة والتعيينات التي جرت بموجبها.