إسطنبول (زمان عربي) – قال خالوق دينتشر رئيس جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك TÜSİADعقب عودته من الاجتماعات الخاصة بعلاقات تركيا بالاتحاد الأوروبي المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل “إن منظمة الشفافية الدولية أكدت صحة نتائج تحقيقات أعمال الفساد في تركيا التي تفجرت في 17 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي. وإذا لم نقم بفعل شيئ فلن يزول هذا الفساد من تلقاء نفسه”.
وعاد دينتشر إلى إسطنبول عقب اللقاءات التي عقدها مع المسؤولين بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، بعد أن ألقى أمس كلمة تناول فيها مجمل الأوضاع على الساحة، وتطرق إلى موضوع عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي. وقال إنه من الممكن أن أقول بوضوح إن الاتحاد الأوروبي لايريد إطلاقا أن يخسر تركيا بسبب التطورات التي طرأت على الساحة في الآونة الأخيرة.
وردًا على أحد الأسئلة أشار دينتشر إلى رأي منظمة الشفافية الدولية عن أعمال الفساد في تركيا والتي كشف عنها في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وقال إن هذه القضية مطروحة على جدول أعمال مجموعة الدول العشرين والحكومة كذلك.
وأضاف دينتشر أن الاستنتاجات التي أعلنت عنها المنظمة فيما يتعلق بأعمال الفساد جاءت مؤيدة للاستنتاجات التي أوضحناها في التقرير الذي أعددناه في هذا الصدد الأسبوع الماضي. ولعل التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس الوزراء علي باباجان تبين أنه سيتم تشكيل استراتيجية بشأن ذلك. وتقييمنا إيجابي في هذا الصدد.
وعن الحد النسبي العشرة في المائة لتمثيل الأحزاب في البرلمان، الذي تنظره المحكمة الدستورية حاليا، قال دينتشر: “نرغب منذ سنوات طوال تقليل الحد النسبي البالغ 10 في المئة. لكن لم يحدث ذلك حتى الآن ولا بد من تخفيضه بأخذ موافقة الأحزاب.
وقال دينتشر إن التطورات الجيوسياسية عملت على زيادة أهمية تركيا في المنطقة. ومن المقرر أن يقوم ثلاثة من رؤساء الاتحاد الأوروبي بزيارة إلى تركيا لم يسبق لها مثيل من قبل.