رويترز- أدت سيول عارمة في جنوب المغرب إلى مقتل 32 شخصا على الأقل، وفقدان ستة آخرين في الوقت الذي يباشر فيه الجيش عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة.
لقي 32 شخصا على الأقل حتفهم وفقد ستة آخرون الاثنين بعد أمطار غزيرة وسيول ضربت جنوب المغرب وأدت تدمير منازل وعربات وطرق.
وينتمي أغلب من لقوا حتفهم والمفقودين إلى إقليم كلميم.
وعلى الفور أعطى الملك محمد السادس تعليماته للسلطات المختصة بضرورة اتخاذ كل أشكال الدعم والمساعدة للسكان المضارين.
وأرسل الجيش طائرات هليكوبتر لنقل العشرات وبينهم أجانب من بعض المناطق المهددة بارتفاع منسوب مياه الأنهار بها.
وقال سكان محليون إن السيول تسببت في تدمير 60 منزلا في مدينة الرشيدية، وانتقدوا تقاعس الحكومة في ترميم منازلهم الطينية.
ويشيع حدوث السيول في المغرب في هذا الوقت من العام. وكانت قد أدت في الماضي إلى اندلاع احتجاجات عنيفة جراء غضب سكان محليين مما يعتبرونه ردفعل رسمي بطيئا وغير فعال للكوارث الناجمة عن السيول.