أقيمت في إندونيسيا الدورة السنوية الرابعة لمسابقة ملكة جمال العالم الإسلامي 2014، التي فازت بها فتاة تونسية بعد أن خاضت اختبارات تركز على ثقافتها الدينية وذكائها إلى جانب أناقتها.
توجت التونسية فاطمة بن قفراش ملكة جمال العالم الإسلامي لعام 2014، خلال مسابقة فريدة نوعها أقيمت في إندونيسيا، تقيم المشاركات على حسب خلفياتهن الدينية أكثر من المظهر.
وقالت بن قفراش، البالغة من العمر 25 عاما، إن المسابقة تعتبر فرصة لهدم الصورة النمطية السلبية لدى الناس عن المرأة في العالم الإسلامي.
مقتطف صوتي:
“حسنت المسابقة من صورة المرأة المسلمة التي نروج لها، وهي أننا لسنا مقهورات، نحن أحرار وصالحات”.
شاركت في التصفية النهائية للمسابقة 18 متنافسة، ارتدين أزياء إسلامية تقليدية مزدانة بالألوان والتطريزات، وأجبن على أسئلة تختبر مدى علمهن بتعاليم الشريعة الإسلامية، و مهارتهن في تلاوة القرآن الكريم.
أتيكا آدم إحدى أعضاء لجنة التحكيم الخماسية.
مقتطف صوتي:
“لم يجر اختيار المرشحات لمجرد جمالهن فحسب، بل جرى التركيز أكثر على معايير كونها مرأة مسلمة كأن تكون صالحة وذكية وأنيقة. أعتقد أن هذا شيء رائع”.
ولم تخل المسابقة من رأي الجماهير في اختيار الفائزة، حيث اشتملت على تصويت الكتروني شارك فيه الحضور وآخر عبر الانترنت أجراه المشاهدون.
وتهدف هذه المسابقة إلى زيادة وعي المرأة المسلمة وتمكينها، وإتاحة الفرصة لهن بأن يكن قدوة للأجيال الشابة.
وتمثلت جائزة المسابقة في رحلة لأداء مناسك العمرة بمكة المكرمة، وساعة ذهبية، ودينارا ذهبيا، ورحلة إلى كوريا الجنوبية.
وهذه هي المرة الرابعة التي تستضيف فيها إندونيسيا المسابقة، والمرة الثانية التي يشارك فيها متنافسات من جنسيات مختلفة.