إسطنبول (زمان عربي) – استهدفت صحيفة “يني عقد” التركية الموالية للحكومة، اليوم الثلاثاء، حركة الخدمة التي تستلهم فكر الداعية الأستاذ فتح الله كولن، حيث كتبت على صدر صفحاتها عنوانًا رئيسيًا، زعمت فيه أن “الدولة الموازية” هي التي قتلت الشيخ “بيرام علي أوزتوُرك” أحد أهم قادة جماعة “إسماعيل أغا”، محاولة بذلك إلقاء التهمة على الحركة.
وكانت الصحيفة أفردت قبل ثلاثة أعوام على صدر صفحتها الأولى عنوانا، زعمت فيه أن تنظيم أرجنكون الإرهابي هو الذي قتل الشيخ بيرام على أوزتوُرك، مستشهدة باعترافات المتهم المنتسب للتنظيم، في خبرها بتاريخ 10.02.2011.
واللافت في خبر الصحيفة هو أن مدير الأخبار كنعان كيران، الذي زعم منذ ثلاث سنوات أن القاتل من عناصر أرجنكون، هو نفسه الذي كتب خبر اليوم الذي يحاول فيه إلقاء التهمة على حركة” الخدمة” التي وصفها بالدولة الموازية.
ويعيد هذا الموقف إلى الأذهان سؤال: “من الذي يستخدم هذا الصحفي” الذي يسعى لتضليل الرأي العام عن طريق عملية إعلامية خادعة.
يذكر أن جماعة إسماعيل أغا تعود تسميتها إلى مسجد إسماعيل أغا في إسطنبول الذي كان يؤمه شيخ الجماعة محمود أفندي، ويطلب من منتسبي الجماعة أن يرتدوا العمائم والجبب والسراويل ومن الراغبات أن يلبسن العباءات السوداء، وهذا ما يجعلهم في خندق صعب من خنادق المواجهة مع تيار التغريب والعلمانيين.