في درس جديد ألقاه على طلبته وزائريه، أكّد الأستاذ فتح الله كولن وجوب تجنّب سبّ الدهر والشكوى منه، داعياً الجميع للنظر إلى كل شيء من حولهم نظرة إيجابية، لكي يذوقوا لذة الحياة، حتى في أحلك الأوقات والظروف.
ونقتبس هنا بعضاً مما ورد في درسه:
– من يستطِعِ النظر والتفكير في كل شيء بشكل إيجابي يحظَى بلذة الحياة، الأمر الذي يتطلب منا البحث عن الجوانب الإيجابية لكل ما يحدث حولنا وتوظيفها في سبيل رسالتنا الأصلية. كما ورد في الآية الكريمة: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
– الكذب صفة من صفات الكفر..فالكذب لفظ الكافر وعلامة المنافق، إذا ما نطق به المرء تقرب خطوة من النفاق. وفي كل ذنب طريق يؤدي إلى الكفر؛ فالإنسان يبتعد عن الإيمان ويقترب من الكفر بقدر ذنبه، حتى ولو أدى الخمس وصام رمضان وحج البيت.
– وهناك أكاذيب مركَّبة أو معقّدة – إلى جانب أكاذيب بسيطة – تسجَّل وتنتشر عبر وسائل الإعلام وتصير حديث الجميع، ويتم تداولها على ألسنة الناس وعلى مر العصور. وبطبيعة الحال تكون نتائجها وعقوبتها مضاعفة.