اسطنبول (رويترز) – قالت منظمة اغاثة تركية اليوم الاثنين إنها سترسل سفنا إلى غزة مرة أخرى لتحدي الحصار الاسرائيلي للقطاع بعد أربعة أعوام من هجوم قوات الكوماندوس الإسرائيلية على أسطولها من السفن التي كانت في طريقها إلى غزة مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص.
وأسفرت هذه الواقعة عن تدهور العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل اللتين كانتا حليفتين في منطقة الشرق الأوسط. وبدأ التوتر في علاقات البلدين منذ اواخر عام 2008 بسبب هجوم اسرائيلي سابق على قطاع غزة.
وقالت مؤسسة الاغاثة الانسانية (آي.اتش.اتش) في بيان عبر البريد الالكتروني إن أعضاء “تحالف” من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين من 12 دولة التقوا في اسطنبول في مطلع الأسبوع وقرروا اطلاق قافلة “في ظل العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة” في إشارة للحرب المستمرة منذ شهر. وخفت حدة القتال بعد اتفاق الطرفان أمس الأحد على هدنة قصيرة جديدة مدتها 72 ساعة.
وأضافت المؤسسة أن “تحالف أسطول الحرية أكد ذلك نظرا لأن أغلب الحكومات متواطئة. المسؤولية تقع على المجتمع المدني لتحدي الحصار الاسرائيلي لغزة.”
ولم تخض متحدثة باسم المؤسسة في تفاصيل لكنها قالت إن المنظمة ستعقد مؤتمرا صحفيا غدا الثلاثاء.
وقتل تسعة أتراك في مايو أيار 2010 في المياه الدولية بعدما هاجم جنود اسرائيليون سفينتهم مافي مرمرة التي كانت تقود اسطولا من السفن لفك الحصار المستمر منذ سبع سنوات لغزة. وتوفي ناشط تركي عاشر في مايو أيار جراء الجروح التي أصيب بها في الهجوم.
ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي انتخب رئيسا جديدا للبلاد أمس الأحد من بين أشد المنتقدين للهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة