خصصت بعض الصحف الإسبانية الصحفة الأولى من أعدادها الصادرة اليوم الاثنين، للتعليق على النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي تشير إلى فوز رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
فقد أفردت جريدة ” El Pais” الإسبانية خبرًا بعنوان “أردوغان حصل على الدعم لتنفيذ مشروعه في تركيا”. كما نشر الكاتب الصحفي خبير الشئون التركية بالجريدة “جوان كارلوس سانز” تحليلًا للعملية الانتخابية في تركيا بعنوان “سلطان القرن”.
وأعاد سانز إلى الأذهان ما ورد في الوثائق المسربة على موقع ويكيليكس – الذي سرَّب خلال الفترة الأخيرة وثائق ومستندات سرية متعلقة بعدد من الحكومات العالمية – من أن “السيد طيب أردوغان يؤمن بالله، ولكنه لا يثق به”، (بحسب ما ورد في الوثيقة المسربة) ثم عقَّب قائلاً: “إن أردوغان الذي يطمح في حكم تركيا حتى عام 2023 يريد أن يجتاز قوة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك”.
ولم تكن صحيفة “El Pais” هي الوحيدة التي تناولت العملية الانتخابية التركية، إذ تانولت جريدة “El Mundo” الإسبانية أيضًا العملية الانتخابية في صفحاتها الأولى تحت عنوان “تركيا تمنح أردوغان القوة المطلقة في الانتخابات الرئاسية”.
كما نشرت الجريدة نفسها صورة بعنوان “أتاتورك الإسلامي” مستخدمةً عبارات: “تشاناقايا – قصر الرئاسة في أنقرة – جنة أردوغان، وهدفه الغامض، وبدايته ونهايته (ألفاه وأميجاه)، على حد وصفه.
هذا ولم يغفل القسم اليوناني من الجزيرة القبرصية متابعة العملية الانتخابية، إذ أعلنت جريدة “Politis” اليونانية القبرصية النتائج الأولية للانتخابات التركية تحت عنوان “أردوغان خرج من صندوق الانتخابات سلطانًا، وعودة للاتحاد الأوروبي