أنقرة (زمان عربي) – وضعت مديرية البيئة والعمران في العاصمة التركية أنقرة خطة جديدة، تتعلق ببحيرة” أيمير” ، التي تعد من عجائب الطبيعة، لإنشاء مرافق ومبان سياحية في بعض أطراف البحيرة بعد تخفيض درجة أهميتها كمحمية طبيعية، وتحويلها تدريجياً إلى منطقة سياحية.
وبحسب مصادر، بقيت خطة المديرية معلقة لمدة شهر كامل، وبسبب عدم إعطاء أي اسم للخطة لم ينتبه إليها أحد من المديرية، لكن شعبة غرفة المهندسين المعماريين في العاصمة أنقرة أدركت خطورة الحادثة، وسارعت لرفع الموضوع إلى السلطات القضائية.
وقال رئيس شعبة غرفة المهندسين المعماريين في أنقرة تزجان كاراكوش جاندان إن النفق الذي يمر أسفل جامعة الشرق الأوسط التقنية، ويصل إلى بحيرة أيمير لم يُبنَ لحماية موارد البحيرة بل على العكس تماماً بُني لتقويض المحمية الطبيعية.
وأكد جاندان خطورة خطة مديرية البيئة والعمران المتعلقة ببحيرة أيمير، بسبب إعلانها بعض المناطق المحيطة بها محمية طبيعية من الدرجة الثانية، مشدّداً على أن الخطة تهدف إلى فتح المناطق الأخرى من البحيرة للاستثمار السياحي وإنشاء المرافق السياحية عليها، كما بدأت الصورة تتضح للجميع.