أنقرة (زمان عربي) – قدم نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري فاروق لوغ أوغلو، طلب استجواب بالبرلمان لوزير الخارجية أحمد داود أوغلو بشأن ادّعاءٍ مفاده أن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية” حماس” صالح العاروري، المتهم بتدبير عملية اختطاف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وقتلهم، يقيم في تركيا.
وقال في طلب الاستجواب إن اختطاف المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة في 12 يونيو/حزيران الماضي، والعثور على جثتهم في نهاية الشهر نفسه، وكذلك اختطاف شاب فلسطيني وقتله، أدّى إلى زيادة حِدّة التوترات بين إسرائيل وحماس.
وأضاف لوغ أوغلو أن إسرائيل تقوم منذ 30 يونيو/حزيران، حتى هذه اللحظة بشنّ غارات جويّة على قطاع غزة، وأن حماس ترد عليها بالصواريخ.
وتابع :”حسب الادّعاء الذي أثارته بعض الصحف الأجنبيّة بخصوص التوترات التي تشهدها غزة الآن، وجه مصدر أمني إسرائيلي أصابع الاتهام لعضو المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، وقال إنه متواجد في تركيا، وإنه المسؤول عن عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة، وعليه فأصابع الاتهام موجهة أيضًا لتركيا بدعمها للإرهاب”.
وجاءت أسئلة لوغ أوغلو على النحو الآتي: “هل الادعاء بأن صالح العاروري، عضو المكتب السياسي لحركة حماس يعيش في تركيا صحيح؟ أو بالأحرى بأية دواعٍ ومنذ متى يقيم في تركيا؟ وإذا كان الادّعاء صحيحًا، هل صحيح أن السلطات الإسرائيليّة طلبت إعادته أو إبعاده عن الأراضي التركيّة؟ وماذا كانت الردود على هذا الطلب؟”