إسطنبول (زمان عربي) – لا يكفّ الإعلام الذي يراقبه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشخصه، أو يدعمه بإعلانات وأموال، عن مواصلة الافتراءات والأكاذيب على حركة” الخدمة”.
فقد كتبت صحيفة “يني عقد”، الأكثر تعصّباً لحكومة أردوغان، اسمَ والدة العلامة الأستاذ محمد فتح الله جولن محرفا إلى “رابين” بدلًا عن أن اسمها الحقيقي “رابعة”، سعياً لتشويه صورته وصورة حركة” الخدمة” ، التي تستلهم فكره.
وفور نشر الخبر، الذى احتوى الاسم المحرف قال نور الله آلبيراق، محامي الأستاذ جولن في تصريح له، : “إن السيناريو الذي تم اختلاقه لكتابة اسم رابين بدلا عن رابعة، هو أمر يجب الانتباه إليه، لأنه يبيّن مستوى الدعاية السوداء التي تروّجها حكومة أردوغان، وإن الأشخاص الفاسدة نواياهم، الذين يحاولون تحويل الخطأ النابع من عدم رؤيتهم بصورة صحيحة إلى سيناريو يحيكون حوله قصصاً لا أصل لها، يدل على أن الافتراءات والأكاذيب التي يختلقونها لا تستند إلى أي مصدر موثوق، وإنما نابعة من جهلهم”.
ولم تتوقف وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية، التي يسيطير عليها أردوغان، وفي مقدمتها صحف “يني عقد”، “صباح”،”ستار”، “أكشام”، و”تركيا”، وقنوات “TRT” الحكومية، و”ATV”، و”Kanal7″، و”TGRT”، و”Kanal24″، و”A Haber” الخاصة، عن الافتراءات والدعاية السوداء ضدّ حركة” الخدمة” منذ بدء تحقيقات الفساد في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، سعياً لتشويه صورة الحركة التي تزاول أنشطتها التعلمية في تركيا وجميع أصقاع الأرض بدعم من الشعب التركي.