كذب جهاز المخابرات التركي، أحد المزاعم ، التي تنهال كالسيل على حركة ” الخدمة” التي تستلهم فكر الداعية الإسلامي العلامة فتح الله جولن ، من جانب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ووزرائه، في كل حادثة تشهدها البلاد، عقب اتهامها بالوقوف وراء عمليات لمكافحة الفساد طالت أعضاء في الحكومة، ووصفها أردوغان بأنها فخ نصب لحكومته من قبل ما يسميه ” الدولة الموازية”.
وذكرت صحيفة” وطن” اليومية التركية أن جهاز المخابرات كشف عن أن الشخص الذي أنزل العلم التركي قبل حوالي شهر، من على سارية أحد المواقع العسكرية بولاية ديار بكر، جنوب شرق البلاد، ، في حادثة لاقت ردود فعل غاضبة ومستنكرة من جانب الرأي العام، هو أحد مقاتلي منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية(بي كا كا) وقد فر هارباً بعد القيام بفعلته إلى معاقلها في أعالي الجبال.
ووفقاً للصحيفة ، وخلافا لاتهامات أردوغان لحركة الخدمة بالوقوف وراء الحادث، أرسل جهاز المخابرات معلومات بتاريخ 21 يونيو/ حزيران الماضي، إلى كل من مكتب المحافظ في ديار بكر، وقيادة شرطة المنطقة، وقيادة شرطة المدينة، ، تفيد بأن المشتبه فيه بحادثة إنزال العلم هو عضو في تنظيم (بي كا كا) ويرمز له باسم “عرب”.
وبحسب نتائج التحقيقات التي أجرتها المخابرات تبين أن الأحداث التي مهدت لإنزال العلم من على السارية كان مخططا لها من قبل تنظيم (بي كا كا) ، عبر تعليمات كان قد أرسلها لكوادره في المناطق الريفية بولاية ديار بكر.