رصدت دراسة تركية حول الجرائم المرتكبة ضد النساء في تركيا، سقوط 114 سيدة ضحايا لجرائم القتل العمد خلال 5 أشهر.
وبحسب الدراسة التي أجراها وقف “الأمل”، ونشرت نتائجها صحيفة “بوجون” التركية اليومية، فإن نصف مرتكبي جرائم القتل ضد النساء هم من أزواجهن، وأن 51 طفلًا شهدوا مقتل أُمّهاتهم بأعينهم.
وأوضحت الدراسة أن القتيلات من مختلف الأعمار، حيث تراوحت أعمارهنّ ما بين دون الثامنة عشرة إلى الستين، وقُتِل نحو 60 منهنّ على أيدي أزواجهنّ، و26 منهنّ على أيدي أناس يرتبطون معهنّ بعلاقات عاطفية.
كما قتلت 8 نساء على يد والد الزوج، و6 قتلن على أيدي أزواج سابقين بعد الطلاق، و3 على أيدي أبناء عمومتهنّ، واثنتان قتلهما والداهما، وأخريان قتلتا علي يدي شقيقيهما، وواحدة قتلها ابنها، وأخرى قتلها حفيدها.
ولفتت الدراسة إلى أن الرغبة في الطلاق، أو تقديم بلاغات للأمن، كانت السبب في قتل 26 من هؤلاء الزوجات.
وخلفت حالات قتل النساء في هذه الفترة 149 طفلًا يتيما، من بينهم 51 طفلًا شهد قتل أمه أمام عينيه، كما انتحر 16 طفلًا إثر وقوع هذه الجرائم.
وبحسب معطيات وزارة العدل، تم فتح مركز لرعاية حالات الإعاقة نتيجة العنف ومراقبته في 14 محافظة للعمل على تفادي حالات العنف، هي إسطنبول، بورصا، إزمير، أنقرة، دنيزلي، أنطاليا، مرسين، أضنه، شانلي أورفا، صامصون، طرابزون، غازي عنتب، مالاطيا، وديار بكر.
كما اتخذت الوزارة التدابير الوقائيّة من أجل حماية 13 ألفا و76 امرأة منذ بدء سريان قانون العنف ضدّ النساء في 20 مارس/آذار 2013 وحتى 6 يونيو/حزيران 2013.
وبحسب المعطيات الرسمية، توفى في عام 2009 (171 امرأة)، وفي عام 2010 (177 امرأة)، وفي عام 2011 (163 امرأة)، وفي عام 2012 (155 امرأة)، وفي عام 2013 (136 امرأة) بسبب حالات العنف داخل الأسرة، كما تعرض 28 ألف امرأة للعنف في عام 2013.