وجّه “أوموت أورمان” نائب حزب الشعب الجمهوري، أكبر حزب معارض في تركيا، إلى وزير الخارجيّة التركي أحمد داود أوغلو، سؤالًا لافتاً للنظر، قال فيه: “هل يتم احتجاز الرهائن الأتراك المختطفين – حتى الآن – على يد الدولة الإسلاميّة في العراق والشام (داعش) لأغراض دعائيّة من أجل تلميع نجم رئيس الوزراء “رجب طيب أردوغان” قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
عقب عدم قيام الحكومة التركيّة بأية محاولات جادة لتحرير الدبلوماسيين والمواطنين الأتراك المحتجزين كرهائن لدى تنظيم داعش، على الرغم من مضىّ 19 يومًا على احتجازهم، طرح حزب الشعب الجمهوري الموضوع على جدول أعمال مجلس الأمة التركي الكبير للنقاش، موجهًا سؤالًا إلى وزير الخارجيّة التركي أحمد داود أوغلو: “هل هناك خطة مُدبرة بِالتواطُؤ بين حكومتكم وداعش؟”
وواصل أوران أسئلته إلى أحمد داود أوغلو، قائلًا: “هل أعطيتم تعليمات لقوات حرس القنصلية بعدم المقاومة ضدّ عناصر داعش لأغراض دعائيّة؟ وما مدى صحة ما يتم ترديده حول استضافة الرهائن في مدينة الموصل، وأنه سيتم دعاية انتخابية من قِبَل أردوغان بعدما أصبح مرشحًا لرئاسة الجمهوريّة؟”
“