لم تتخلف مدينة واحدة بالجزائر عن الاحتفال بالتأهل لدور الستة عشر بنهائيات كأس العالم لكرة القدم يوم الخميس (26 يونيو حزيران).
وقد هتف المشجعون بأسماء لاعبي الجزائر، واختصوا بالمديح الحارس وهاب رايس مبولحي الذي تصدى لمحاولات روسيا، لتنتهي مباراة الفريقين في الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثامنة بالتعادل 1-1.
وتأخرت الجزائر، وهي الفريق العربي الوحيد في كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، بهدف مبكر لالكسندر كوكورين بعد ست دقائق من بداية المباراة في الجولة الثالثة من المجموعة الثامنة بنهائيات البرازيل.
لكن إسلام سليماني رد بهدف مماثل في الدقيقة 60 كان كافيا لتأهل الفريق الجزائري لدور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخه.
وهذه هي رابع مشاركة للجزائر في نهائيات كأس العالم، لكنها وبعد الفشل في اجتياز الدور الأول ثلاث مرات سابقة بينها 2010، حققت ما لم يحققه جيل النجوم الأخضر بلومي ورابح ماجر والقائد علي فرجاي في 1982.
واستمرت الاحتفالات في مختلف المدن الجزائرية حتى ساعات الليل المتأخرة في ليلة الاحتفال قبل مواجهة ألمانيا في الدور الثاني.
ولا شك أن الجزائريين استعادوا ذكريات 1982 حين فاز فريقهم 2-1 على ألمانيا الغربية في واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ كأس العالم.
وستلعب المعنويات دورها حين يعود الفريق الجزائري إلى بورتو ليجري على نفس الملعب الذي شهد الفوز الوحيد للجزائريين في مجموعتهم وكان على حساب كوريا الجنوبية أيضا.
ـــــــــ
تلفزيون رويترز