يتواصل مسلسل ضغط الحكومة التركيَّة على الشركات غير الموالية لها، إذ نزعت الشرطة الإداريَّة في إسطنبول لافتات أحد المراكز التعليمية الخاصة للتقوية، التابعة، بطلب من بلدية إسطنبول الكبرى التابعة لحزب العدالة والتنمية.
فقد تَوَجَّه فريق رجال الشرطة الإداريَّة والإطفاء ببلدية إسطنبول، حوالي الساعة الثانية من منتصف الليل، إلى فرع مركز “ماجديه كوي”، أحد المراكز التعليمية التابعة لحركة الخدمة في إسطنبول، وبدؤوا في نزع لافتات المركز.
يُذكَر أن رجال الشرطة الإداريَّة وضعوا سيارة سلم الإطفاء ورافعةً (وِنْشًا) أمام المركز، مِمَّا أدهش مسؤولي المركز الذين كانوا يستعدون للذهاب إلى منازلهم.
ونوَّه مدير مراكز “أنافن” مراد دينتش، بأنه لم يصل إليه أيّ تحذيرات أو بلاغات من قَبْل، مُضيفًا أنه حاول أن يعرف من رجال الشرطة سبب إزالة اللافتات.
وقال موظفو البلدية الذين تَحفَّظوا على الردّ على أسئلة مسؤولي مركز التقوية والصحفيين لفترة، إنهم حذّروا المركز طبقًا للمادة رقم 22 من لائحة الدعاية والإعلان، مُدَّعين أن اللافتات لم يكُن مصرَّحًا لها، على حد زعمهم.
ــــــــــــ
جريدة زمان التركية