كشفت مصادر إعلامية أن الأمين العامّ السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، يجد صعوبة في استئجار مكتب لإدارة حملته الانتخابية، بعدما اختاره حزبا الشعب الجمهوري والحركة القومية المعارضان، مرشَّحًا مشترَكًا لهما، لخوض الانتخابات الرئاسية المقرَّر إجراؤها في العاشر من آب/أغسطس المقبل.
وقالت النائبة البرلمانية عن حزب الحركة القومية روهسار دميريل، إحدى أعضاء حملة إحسان أوغلو الانتخابية، إنهم لم يتمكنوا من استئجار مكتب لإدارة فاعليات الحملة منذ فترة طويلة، بسبب الضغط الذي تمارسه الحكومة على أصحاب البيوت.
من جانبه، أوضح عضو حزب الشعب الجمهوري أردوغان طوبراق، أنهم سيديرون الحملة الانتخابية من خلال التبرعات، مشيرًا إلى أن الحدّ الأقصى للتبرُّع هو 9 آلاف و80 ليرة (نحو 4200 دولار أمريكي)، وأضاف أن إحسان أوغلو لن يعقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، بل سيتواصل مع أفراد الشعب عن قُرب.
وأضافت النائبة البرلمانية دميريل، في مؤتمر صحفي عقدته مع طوبراق، أنهم يسعون لإكساب المجتمع رئيسًا للجمهورية تحتاج إليه تركيا، موضِّحةً أنهم يبذلون ما في وسعهم من جهود في سبيل توجيه المجتمع إلى العقل السليم.
وأفاد طوبراق بأن إحسان أوغلو سيبدأ اعتبارًا من اليوم زيارة رؤساء الأحزاب السياسية، مضيفا: “سيزداد عدد أعضاء اللجنة المسؤولة عن الحملة الانتخابية، عقب تصريحات الدعم التي سيُدلِي بها رؤساء الأحزاب، وقد تَلَقَّينا بالفعل الرسائل الأولية لهذه الوتيرة، وستنفِّذ هذه الهيئة عملية التخطيط طوال فترة الانتخابات، وستدعم التواصُل وتقوِّيه”.
وردًّا على سؤال حول الخطوط العريضة لحملة إحسان أوغلو الانتخابية، قالت دميريل إنهم موجودون من أجل تيسير برنامج المرشَّح، مُردِفة: “لسنا فوق إرادة المرشَّح، فيمكننا أن ننقل إليه كل ما يرغب فيه من معلومات، لكن ما يقوله هو الذي سينفَّذ”.
ــــــــــــــــــــــ
جريدة زمان التركية