اختتمت فعاليات الدورة الثانية عشر من مسابقة أولمبياد اللغة التركية الدولية التي تنظمها “جمعية اللغة التركية الدولية ” (الخاصة) أمس السبت، بحفلٍ مهيب أُقيم في أحد أكبر المراكز الثقافية في العاصمة الرومانية “بوخارست”، بمشاركة 100 طالب وطالبة من 22 دولة مختلفة حضروا لتقديم عروضهم الغنائية في التصفيات النهائية للمسابقة؛ الأمر الذي أضفى شعورًا بالفرحة والبهجة على كل من حضر المهرجان.
وقد نال مهرجان اللغة التركية الثقافي إعجاب الجميع، حيث جمع تحت سقف واحد كل محبي اللغة التركية الذين يدرسون في المدارس التركية المؤسَّسة من قبل الشركات التركية العاملة في مجال التربية والتعليم بمختلف الأقطار حول العالم التي تسترشد بأفكار المفكر الإسلامي الأستاذ “فتح الله كولن”.
يُذكر أن الأولمبياد، الذي يستهدف تحويل اللغة التركية من مجرّدة لغة إلى “لغة للسلام والحب والمودة” لتشكّل جسورًا ثقافية بين أبناء العالم، يُعقد هذا العام بمشاركة 2500 طالب وطالبة من 145 دولة من جميع أنحاء العالم، استطاع 100 من 22 دولة فقط الوصول إلى التصفيات النهائية لمسابقة الغناء لهذا العام التي عُقدت في العاصمة الرومانية “بوخارست”، بدلًا من أن تُعقد في تركيا بسبب الموقف السلبي الذي اتخذه رئيس الوزراء “رجب طيب أردوغان” وحكومة العدالة والتنمية ضد حركة الخدمة والأستاذ فتح الله كولن، بعد أن اتهمها بالدولة الموازية عقب الكشف عن فضيحة الفساد الكبرى في الـ17 من ديسمبر الماضي، وذلك دون الاستناد إلى أي أدلة معتبرة شرعاً وقانوناً، على الرغم من البحث والتحري عنها واختلاق أدلة مزوّرة لإثبات الإدانة لمدة تتجاوز نصف عام، حيث لم يُعتقل أحد بهذه التهمة حتى اللحظة.