طرح الخبير الإستراتيجي ونائب الرئيس العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا “ياسين أقطاي” مجموعة من التساؤلات حول الظهور المفاجئ والنمو المطرد لنفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، موضحًا ضرورة تلقيها دعمًا من إحدى الدول التي لها مصالح وراء تحركات الجماعات المسلحة الإرهابية، مشيراً إلى وجود مؤشرات قوية تدل على أن تلك الدولة هي إيران؛ الداعم الأكبر لحزب البعث السوري الحاكم.
وأعرب أقطاي عن اندهاشه الشديد من قوة ونفوذ تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة وتمكنها من الدخول إلى الأراضي العراقية هربًا من قوات نظام الأسد وانحصارها في الحدود التركية، مشبهًا الأمر بالظهور المفاجئ لـ”حركة طالبان” في أفغانستان وسيطرتها على ربوع البلاد بقوة السلاح.
وأكد ياسين أقطاي؛ مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب، أن إيران هي من تقف وراء تنظيم داعش وتقدم له الدعم، بصفتها الحليف الأكبر لحزب البعث السوري في المنطقة، وأن دوره (داعش) في سوريا ليس دعم قوات المعارضة لمواجهة قوات الأسد، وإنما دوره دعم قوات بشار في مواجهة جبهة النصرة التي أعلنت في وقتٍ سابق عن موقفها المعارض لداعش.