فجر نائب حزب الشعب الجمهوري (المعارض) في البرلمان التركي “محرم إنجه” مفاجأة من العيار الثقيل، فقد زعم تلقي قائد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (الداعش) “مازن أبو محمد” العلاج بأحد المستشفيات التركية الحكومية في مدينة “هاطاي” على الحدود الجنوبية مع سوريا، بناءًا على إحدى الصور المنتشرة في وسائل الإعلام والصحافة.
وقال إنجه أمام نواب البرلمان أمس الجمعة: “لقد نقلتم قائد التنظيم الإرهابي لتلقي العلاج داخل تركيا”، موجّهاً خطابه لرئيس مجموعة نواب العدالة والتنمية في البرلمان “نور الدين جانكلي” الذي استهجن الأمر معربًا عن اندهاشه من هذا الادعاء الذي يستند إلى صورة فوتوغرافية مجهولة المصدر، على حد قوله.
وادعى إنجه أن قائد الداعش مازن أبو محمد كان من بين السوريين الـ27 الجرحى والمصابين الذين نقلوا لتلقي العلاج بمستشفى “أنطاكيا” العام والمستشفيات الخاصة الأخرى الواقعة في المدن الجنوبية يوم 16 أبريل/نيسان الماضي.
غير أن مديرية الصحة في هاطاي أكّدت في بيان رسمي أنه لا يوجد اسم “مازن أبو محمد” في صفوف المصابين المنقولين إلى مستشفيات المدينة، سواء الخاصة أو الحكومية، كما أُذيع في وسائل الإعلام المختلفة.