أعلن شاب في الثاني والعشرين من عمره يُدعى “مورتين أبراهامسين” عن اعتناقه الإسلام وتغيير إسمه إلى “إبراهيم” بعد نجاته من المذبحة الشهيرة التي قام بها النرويجي “أندريس بريفيك” عام 2011، والتي أسفرت عن مقتل 69 مواطناً.
فقد أوضح الشاب أنه كان يشرب الخمر قبل الحادث ولم يكن يعتقد بوجود الأديان والمعتقدات، ولكنه بعد الحادث الذي عايشه وكانت حياته على شفا حفرة من الموت في المجزرة التي أقدم عليها النرويجي “أندريس بريفيك”، عمل على دراسة الأديان والمقارنة بينها وقرر في الأخير اعتناق الدين الإسلامي.
وأشار إبراهيم أنه كان بجانب صديقته المسلمة من أصل كيني وكانت تدعو الله أثناء الحادث، مؤكدًا أن صديقته عندما بدأت تقول “الله أكبر” بدأ هو يشعر بالقوة، على الرغم من عدم اعتقاده بالأديان في هذا الوقت.
يُذكر أن شاباً نرويجياً يمينياً متشدداً يُدعى “أندريس بريفيك” أقدم في الثاني والعشرين من يوليو/تموز 2011 على القيام بهجوم في العاصمة النرويجية “أوسلو” أسفر عن مقتل 8 مواطنين، ثم عمد إلى هجومٍ آخر مرتديًا زيّ الشرطة بجزيرة “أوتويا” أسفر عن مقتل 69 آخرين من الأبرياء، وكل ذلك بهدف إنقاذ المجتمع الأوروبي من الإسلام والمسلمين، وإنقاذ أوروبا من الخطر الإسلامي، على حد زعمه.