صرّح وزير الجمارك والتجارة التركي “حياتي يازيجي” أن وزير الاقتصاد السابق “ظفر تشاغلايان” لم يقم بتسديد القيمة الجمركية المستحقة على ساعة اليد باهظة الثمن التي تلقاها كهدية من رجل الأعمال الإيراني “رضا ضراب” بقيمة 700 ألف ليرة تركية، وفقاً للادعاءات الواردة في قضية الفساد الكبرى.
وفي إطار ردّه على طلب الاستجواب الذي تقدم به نائب حزب الشعب الجمهوري (المعارض) في البرلمان التركي عن مدينة إسطنبول “علي أوزجوندوز” حول ما إذا قام وزير الاقتصاد السابق “زفر تشغلايان” بدفع الضرائب المستحقة على الساعة المذكورة أم لا، أجاب يازيجي بأن سجلات هيئة الجمارك التركية لا تحتوي على أي بيان ومعلومات عن تحقّق دفع الضريبة.
وكانت جريدة “حرية” نقلت عن مسئولي الجمارك قولهم بأن الضريبة الجمركية تفرض بقيمة 18% على المنتجات المصاحبة للمسافر القادم من دول الاتحاد الأوروبي، و20% على القادمين من أية دولة أخرى، مشيرة إلى أن ساعة وزير الاقتصاد لم تكن من قبيل الأغراض الشخصية غير الخاضعة للضريبة لتكلفتها الباهضة، مؤكّدة أن قيمة الضريبة المستحقة على هذه الساعة تقدر بـ126 ألف ليرة تركية، ولكنها لم يتمّ دفعها وفقاً للبيان الصادر عن وزارة الجمارك والتجارة.