إسطنبول (زمان عربي) – قال هدايت كاراجا رئيس مجموعة سمان يولو الإعلامية المعتقل بسبب كشفه عن تنظيم إرهابي على علاقة بتنظيم القاعدة في تركيا: “إن تركيا في أمس الحاجة إلى قضاة يحكمون بعدل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه”.
وذكر كاراجا في حوار دار بينه وبين نجله صدقي الذي زاره في سجن سيليفري بإسطنبول: “إن تركيا في أمس الحاجة إلى قضاة ومدعين عموم يحكمون بعدل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ولذلك احرص يا ولدي على أن تنهي دراستك في كلية الحقوق في أقرب وقت ممكن”.
وأوضح صدقي كاراجا أن من وقفوا وراء الظلم الذي يتعرض له والده الآن إن لم يحاسبوا أمام القانون في هذه الدنيا، فإنهم سوف يحاسبون عن ذلك أمام الله جل وعلا، قائلا: “إن والدي محتجز، ظلما وبهتانا، بين أربعة جدران في سجن سيليفري منذ 80 يوما تقريبا. وقد رأيته اليوم بحالة جيدة على الرغم من سلب حريته منه عنوة سواء بطريقة مادية أو معنوية ونفسية. وكتب لي بالأمس خطابا. وكان ما قاله لي أمس في الخطاب نفس ما سمعته منه اليوم. فيقول إن الباطل لم يغلب على الحق في أي فترة من الفترات ولم يتيسر للظالمين أن يغلبوا أصحاب الحق”.
وتابع صدقي: “أبي في حالة جيدة، ويقول: “أنا هنا كأنني في مخيم وأقضي وقتي في قراءة الكتب، وأقوم بمراجعة ما قرأته من قبل، وقراءة كتب جديدة”. وقال لي إن تركيا في أمس الحاجة إلى قضاة ومدعين عموم يحكمون بعدل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه. لذلك احرص على أن تنهي دراستك في كلية الحقوق في أقرب وقت ممكن”.