أفاد الموقع الإخباري الإلكتروني T24 على شبكة الإنترنت، أن التقرير الذي أعدته قوات الدرك في 21 تموز/يوليو الماضي، بعد إيقافها الشاحنات المذكورة في مدينة أضنه، جنوب تركيا، في 19 كانون الثاني/يناير 2014، أكَّد عدم صحة مزاعم حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان من أن الشاحنات كانت محملة بمساعدات ومواد غذائية إلى الشعب السوري.
وقد ورد في التقرير الخاص بالشاحنات التي تم إيقافها بأمر صادر عن النائب العام في مدينة أضنه “عزيز تاكجي” في الطريق الدولي السريع بين مدن (طرسوس-أضنه-غازي عنتاب) لتفتيشها والتدقيق في حمولاتها: “تم التثبت من حمل الشاحنات صواريخ، وقاذفات آر بي جي، وقاذفات صواريخ، وقاذفات هاون، ومضاد طيران”.
وكان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا “بولنت تيزجان” قد كشف لأول مرة أن الشاحنات العائدة لجهاز الاستخبارات التركية، التي زُعم بأنها تحمل مواد إغاثية، كانت تحمل أسلحة وذخائر إلى المقاتلين في سورية.