إسطنبول (زمان عربي) – أبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته 339 صحفيا من عملهم في 2014 حيث تبين أنه لعب دورا في إقالة الكثير من الكتَّاب والإعلاميين أو أجبرهم على تقديم الاستقالة.
واتبع أردوغان وحكومته الإجراءات نفسها عام 2013 حيث تسبب في فصل وإقالة 106 صحفيين.
وأعد معهد إسطنبول للأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية تقريرين الأول بعنوان: “العلاقة بين الإعلام والحكومة في تركيا: مشاكل وحلول” والثاني بعنوان: “القاعدة القانونية لحرية الصحافة” أنجزهما الدكتورة جرن سوزري من كلية الاعلام بجامعة جلاطه سراي والمحامي بلال تشاليشير، وتم إعلانهما في اجتماع عقد غب إسطنبول أمس.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D9%82%D8%A7%D8%B6-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%84-%D9%81%D9%8A%D9%87/” target=”blank” ]قاض أسترالي: تركيا ليس فيها قانون بل فيها أردوغان[/button]
ولفت التقريران إلى الضغوط والرقابة على الصحافة التركية في الآونة الأخيرة.
وفي تقرير: “العلاقة بين الحكومة والإعلام” ،الذي أعدته سوزري تم التنويه إلى أن رجال الأعمال الذين يدعمون الحكومة كانوا يكافأون بالمناقصات الحكومية، أما المعارضون للحكومة فيُعاقبون بالضرائب.
وأشار التقرير إلى أنه تمت معاقبة 20 صحفيا بينهم رساما كاريكاتير في عام 2014 بتهمة الإساءة إلى رئيس الجمهورية أردوغان.
وجاء في التقرير أن الحكومة ورئيس الوزراء السابق رئيس الجمهورية الحالي رجب طيب أردوغان أبعدا 339 صحفيا من عملهم في 2014 حيث تبين أنه لعب دورا في إقالة الكثير من الكتَّاب والإعلاميين أو إجبارهم على تقديم الاستقالة. كما أنهت الحكومة عمل 106 صحفيين في 2013 بينهم 37 صحفيا أُجبروا على تقديم استقالاتهم”.