أنقرة (زمان التركية) – منذ الإعلان عن تبكير موعد الانتخابات في تركيا بات يتردد اسم الرئيس التركي السابق عبد الله جول من جديد في ظل النقاشات القائمة حول ما إن كانت المعارضة التركية ستدفع بمرشح مشترك أم لا.
وبينما تصر رئيسة حزب الخير الملقبة بـ “المرأة الحديدية” ميرال أكشينار على الترشح في الانتخابات الرئاسية، يدور الحديث حول محاولات إقناع عبدالله جول بتقديم أوراقه للترشح إلى الرئاسة قبل نهاية الأسبوع الجاري.
من جانبه ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات بالأمس أن موضوع ترشح عبد الله جول ليس بمشكلة، وقال أن الأسئلة المتعلقة بترشحه يجب توجيهها إلى جول نفسه.
وفي اجتماع مجموعة نواب الحزب بالبرلمان اليوم أشار أردوغان إلى الرئيس السابق دون ذكر اسمه، قائلا: “هناك سيناريو غريب جدا يُحاك. علينا أن ننتظر حتى نهاية الأسبوع لنرى كيف سيكون تنفيذ هذا السيناريو”.
والأسبوع الماضي أعلن أردوغان تبكير موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية لتعقد في 24 يونيو/ حزيران بدلا من 2019.
وكان رئيس شركة أوبتيمار لاستطلاعات الرأي في تركيا حلمي داشدمير، توقع خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني انتقال نحو 50 برلمانيًا من حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى صفوف حزب السعادة حال ترشح الرئيس التركي السابق عبد الله جول لانتخابات الرئاسة.
وتقول تقارير إعلامية إن حزب السعادة ورئيسه تمل كرم الله أوغلوا يدعم ترشح عبد الله جول في الانتخابات الرئاسية القادمة على قوائم الحزب.
يُذكر أنه قبيل ساعات من إعلان اللجنة العليا للانتخابات قائمة الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أعلن 15 من نواب حزب الشعب الجمهوري انتقالهم إلى صفوف حزب الخير مما مكن الأخير من تشكيل كتلة برلمانية واجتياز العقبات المحتملة أمام مشاركته في الانتخابات، بعد تحالف جرى بين زعيم حزب الشعوب كمال كليجيدار أوغلوا ورئيسة حزب الخير ميرال اكشينار.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: