أنقرة (الزمان التركية) – نشرت هولندا تقريرها الرسمي لعام 2016 الخاص بالمؤسسات والجمعيات الوقفية التي توجد على أراضيها.
وذكر التقرير أن حركة غولن التي يصنفها النظام التركي تنظيما إرهابيا هي بمثابة الجسر الواصل بين الشرق والغرب، واصفا إياها بأفضل حركة متكاملة.
وكشفت الدراسات التي أجريت من حيث التكامل خلال الدراسة البحثية التي نفذتها مؤسسة RADAR الهولندية أن حركة الخدمة التي تنشط في مجالات مختلفة داخل هولندا هي حركة تشكل نموذجا للتكامل في هولندا.
الإسهام في التكامل داخل هولندا
شغلت مقالات الصحف وآراء الخبراء بشأن حركة الخدمة مساحة كبيرة من المعلومات الواردة في التقرير. وأكد التقرير الذي أفسح المجال لباحثين ومؤسسات فكرية أن حركة الخدمة تتبع مسارا منطقيا من حيث المشاركة المباشرة في الاندماج داخل المجتمع الهولندي بجانب الأعمال الريادية والتعليمية والثقافية والحوارية، كما أنها منفتحة على القيم الغربية على الرغم من كونها منغلقة على نفسها.
غولن بمثابة جسر بين الشرق والغرب
كانت قناة NOS الهولندية قد بثت فيلما وثائقيا عن حركة الخدمة، وذكر البرنامج أن كولن شخصية شرقية تخلق جسورا بين الشرق والغرب، مؤكدة أن غولن دخل في حوار مع الغرب مستلهما إياه من الإسلام لخلق مجتمع سلمي.
وأضاف البرنامج أن غولن يبذل جهودا لخلق حوار بين الثقافات والأديان أيضا، مشيرا إلى أنه يدعو إلى التعاون بين الشرق والغرب والتسامح انطلاقا من روح الإسلام والأيديولوجية التي طورها.
توافق نتائج الدراسات الهولندية التي تتناول الخدمة منذ 7 سنوات
في عام 2010 أجرى البروفيسور مارتن فان دراسة على حركة الخدمة، وتطابقت نتيجة الدراسة مع نتيجة الدراسة التي أجرتها مؤسسة RADAR مؤخرا بأن حركة الخدمة هي أفضل حركة تكاملية في هولندا. وفي عام 2014 أجرى البروفيسوران Thijl Sunnier و Nico Landman دراسة عن حركة الخدمة أسفرت عن النتيجة نفسها.
ودعمت الدراسة الأخيرة التي أجرتها مؤسسة RADAR نظرية أن حركة الخدمة تمثل نموذجا يمكن الاحتذاء به في التكامل. وذُكر أن الرؤية التكاملية لحركة الخدمة أقرب إلى رؤية الحكومة الهولندية مقارنة بالجمعيات التركية الأخرى التي تم تناولها في الدول الأخرى وتحمل المزيد من القيم الغربية.
وفي عام 2015 كلف البرلمان وزير التكامل ببحث الأدوار التي تلعبها الجماعات والحركات الدينية التركية في العملية التكاملية.