إسطنبول (زمان عربي) – قال عثمان شيمشاك رئيس تحرير موقع الأستاذ فتح الله كولن إن متطوعي ومحبي حركة الخدمة هم الأكثر تضرراً من الانقلابات العسكرية والمدنية حتى اليوم لذلك ذكرهم جنباً إلى جنب مع الانقلاب بهتان ملعون ومرفوض.
جاء ذلك في تغريدات نشرها شيمشاك على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر في منتصف ليلة أمس الجمعة، حيث أعاد إلى الأذهان التصريحات التي أدلى بها الأستاذ كولن قبل نحو ثلاثين عاماً وقال فيها إنه “لا رجعة ولا عودة عن الديمقراطية”، والتي تعرض بسبب تلك التصريحات لهجوم بعض الإسلاميين الراديكاليين، ثم عقب بقوله: “ذكر صاحب مثل هذه التصريحات مع الانقلاب ليس إلا ظلم كبير”.
واعتبر عثمان شيمشاك المحاولة الانقلابية الفاشلة “مكيدة شيطانية” إذ قال: “قبل كل شيئ أتمنى من الله سبحانه وتعالى الرحمة لضحايا وشهداء هذه المكيدة الشيطانية ونقدم تعازينا لشعبنا العزيز”.
وأضاف شيمشاك أن هذه المكيدة الشيطانية هدفها إلصاق وصمة الإرهاب بأفراد حركة الخدمة الذين ظلوا يلتزمون القانون والدستور دون الخروج عليهما قيد أنملة، مع أن السلطات اغتصبت أموالهم وشركاتهم وأغلقت مؤسساتهم.
من جانبه، لفت الكاتب المعروف بدراساته في السيرة النبوية رشيد هايلاماز إلى هدف هذا الكمّ من المسرحية بقوله: “لقد تبين أن كل هذه المسرحية كانت من أجل اختلاق أرضية لتطهير كل من عجزوا عن إخضاعهم لأنفسهم ومن لم يكن منهم”.
فيما نشر الكاتب الصحفي فؤاد باران تغريدة لفت فيها إلى خاصية سلمية محبي حركة الخدمة على الرغم من الظلم الكبير الذي يتعرضون له خلال السنوات الأخيرة، حيث قال: “لقد صبر الناس المنتمون إلى حركة الخدمة على كل الأذى والظلم الممارس عليهم دون أن يلقوا ولو حجرة واحدة على الشرطيين الذين وضعوا السيطرة على كل مؤسساتهم الإعلامية والتعليمية، فهل يمكن لمثل هؤلاء أن يبادروا إلى إطلاق النار على أفراد شعبه، ويح لكم!”، على حد قوله.