غازي عنتاب (الزمان التركية) – كشفت تحقيقات التفجير الإرهابي الذي تعرضت له مديرية أمن مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا، أن أحد المتهمين يدير دار نشر في المدينة لصالح تنظيم داعش الإرهابي.
وكانت مديرية أمن مدينة غازي عنتاب قد شهدت تفجيرًا إرهابيًا باستخدام شاحنة مفخخة في 1 مايو/ أيار عام 2016، أسفر عن مقتل 3 من رجال الشرطة وإصابة 34 آخرين من بينهم عاملون بمديرية الأمن ومدنيون.
وقد كشفت جريدة “بيرجون” في خبرها الستار عن أقوال شاهد سري يحمل اسم حركيا “الهرم”، والتي أوضح فيها أن مدينة غازي عنتاب أصبحت أقرب إلى أن تكون قاعدة عسكرية لتنظيم داعش في جنوب تركيا، مشيرًا إلى أن التنظيم يواصل فعالياته ونشاطه بشكلٍ طبيعي هناك.
وأكد الشاهد أن “دار مكة للنشر” تعتبر البوابة الخلفية لتنظيم داعش ويمثل مخزنًا لوجستيًا للتنظيم، وقال عن المتهم في التفجير الإرهابي: “يدير دار مكة للنشر، ويعرف باسم “جمعة بائع الكتب”. ويدير منفذًا لبيع الكتب لصالح تنظيم داعش. ويقوم بإخفاء المستلزمات الخاصة بالتنظيم في صناديق الكتب، وقد توصلت إلى معلوماته الشخصية، فاسمه الحقيقي جمعة شاهين”.
وكان جمعة شاهين قد قال في أقواله أمام جهات التحقيق: “لا أبالي بالدستور، لأنه لا يعكس شريعة الله، وكذلك لا أبالي بأي توجه سياسي، ولا أدلي بصوتي في الانتخابات”، بينما أكدت الجهات الأمنية أنها حصلت على معلومات وأدلة ألكترونية “ديجيتال” تزيد احتمالات انتماء المتهم لتنظيم داعش الإرهابي.